لقـد
نجحت الشبيبة في إثبات ذاتها في بطولة هذا الموسم و تمكنت من تحقيق
إنجـاز لم يكن في الحسبـان ، فـقبل أيام من انطلاقة البطولة كـانت فضيحة
البلدية بتخليها عن النادي تهـز كيـان مدينة لم تفـارقها المتعـة الرياضية
لحظة واحـدة في السنوات الأخيرة . و بمـا أن غالبية لاعبي الشبيبة غادروا
فكان الفريق أكثر تضررا . فـلم يتوقع أحـد أن يتمكن النّادي من الإنطلاق
في البطولة كأقصى حـد ..!! لكن الشبيبة فعلتهـا وسجلت في تاريخها الحافل
ماكان في هذا الموسم . لتثبت للجميع وخاصّة لساسة ومسؤولي هذه البلدة أن
قوة الشباب لاتقهر . وعدم تقديم الإعانة والمساعدات لايعني الإستسلام .
كما أنّ العرقلة والتثبيط . والتهديد والوعيد . لايعني الخضوع والخنوع ...
المهم
أننا عدنا إلى رشدنا وأيقنا أن الإرادة عـامـل مهم لأي فريق اذا مـا أراد
الإستمرار. وأنّ الشباب بامكانه فعل الأفاعيل وتحقيق المعجزات . لالشيء
سوى لأنهم يملكون القوّة كلّ القوّة . قوّة الشباب ......
صحيح أنّنا تعبنا وعانينا في كل شيء . في الملبس والأكل والتنقل والتنظيم
وعشنا ظروفا صعبة وأصعب مما يتصوّر المرء . لكننا الحمد للّه ربحنا شبابا
ولا كلّ الشباب .
فرق بملايينها توقفت .
وأخرى بامكانيات لم نحلم بها نحن يوما عجزت عن مسايرة البطولة .
ونحن .. نعم نحن و بلا شيء ...
أكملنا البطولة بلقبين لأصاغرنا وأشبالنا
وبتعداد قوي في أواسطنا
وبمدرسة تضاهي أكبر المدارس في أعرق الأندية .
الشبيبة اليوم تملك حسب آخر الإحصائيات الرّسمية أثرى تعداد بامتلاكها لـ
140 بطاقة رياضية في الأصناف الخمسة لـ ( فرع كرة القدم ) .
تصوّروا معنا هذا العدد الهائل من الشباب المؤطّر
بميزانية صفر (0) و مساعدات صفر (0)
وإعانة ( 140.000 د ، ج ) .
هذا لا يحدث إلاّ في بلدية الهامل .
لعلم الجميع أن لا فريق في الوقت الحالي يستطيع أن يعايش ويقاوم هذه الظروف
إلاّ فريق واحد ووحيد إسمه :
( شبيبة الشرفاء )
نعم نحن نملك كلّ مقوّمات النّجاح .
الشبيبة و على الرغم من أنـها لم تقدم أداء قوي في البطولـة لكن قهـرها
للظروف التي واجهتـها يعد ضرباً من الخيـال ..!! المهم أن الحلم أصبح
حقيقة و فعلتهـا الشبيبة بصمودها وقهرها للظروف وافتخرت باكماها البطولة .
وهو إنجـاز في حدّ ذاته لم يكن في الحسبـان
و ربمـا هذا الإنجاز سيكون الأغلى . وبمثابة البطولة هذا الموسم .
منقول
المصدر: صفحات شبيبة الشرقاء **مدونة chchelhamel.blogspot.com
نجحت الشبيبة في إثبات ذاتها في بطولة هذا الموسم و تمكنت من تحقيق
إنجـاز لم يكن في الحسبـان ، فـقبل أيام من انطلاقة البطولة كـانت فضيحة
البلدية بتخليها عن النادي تهـز كيـان مدينة لم تفـارقها المتعـة الرياضية
لحظة واحـدة في السنوات الأخيرة . و بمـا أن غالبية لاعبي الشبيبة غادروا
فكان الفريق أكثر تضررا . فـلم يتوقع أحـد أن يتمكن النّادي من الإنطلاق
في البطولة كأقصى حـد ..!! لكن الشبيبة فعلتهـا وسجلت في تاريخها الحافل
ماكان في هذا الموسم . لتثبت للجميع وخاصّة لساسة ومسؤولي هذه البلدة أن
قوة الشباب لاتقهر . وعدم تقديم الإعانة والمساعدات لايعني الإستسلام .
كما أنّ العرقلة والتثبيط . والتهديد والوعيد . لايعني الخضوع والخنوع ...
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 640x480 . |
أننا عدنا إلى رشدنا وأيقنا أن الإرادة عـامـل مهم لأي فريق اذا مـا أراد
الإستمرار. وأنّ الشباب بامكانه فعل الأفاعيل وتحقيق المعجزات . لالشيء
سوى لأنهم يملكون القوّة كلّ القوّة . قوّة الشباب ......
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 640x480 . |
صحيح أنّنا تعبنا وعانينا في كل شيء . في الملبس والأكل والتنقل والتنظيم
وعشنا ظروفا صعبة وأصعب مما يتصوّر المرء . لكننا الحمد للّه ربحنا شبابا
ولا كلّ الشباب .
فرق بملايينها توقفت .
وأخرى بامكانيات لم نحلم بها نحن يوما عجزت عن مسايرة البطولة .
ونحن .. نعم نحن و بلا شيء ...
أكملنا البطولة بلقبين لأصاغرنا وأشبالنا
وبتعداد قوي في أواسطنا
وبمدرسة تضاهي أكبر المدارس في أعرق الأندية .
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 640x480 . |
الشبيبة اليوم تملك حسب آخر الإحصائيات الرّسمية أثرى تعداد بامتلاكها لـ
140 بطاقة رياضية في الأصناف الخمسة لـ ( فرع كرة القدم ) .
تصوّروا معنا هذا العدد الهائل من الشباب المؤطّر
بميزانية صفر (0) و مساعدات صفر (0)
وإعانة ( 140.000 د ، ج ) .
هذا لا يحدث إلاّ في بلدية الهامل .
لعلم الجميع أن لا فريق في الوقت الحالي يستطيع أن يعايش ويقاوم هذه الظروف
إلاّ فريق واحد ووحيد إسمه :
( شبيبة الشرفاء )
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 640x480 . |
نعم نحن نملك كلّ مقوّمات النّجاح .
الشبيبة و على الرغم من أنـها لم تقدم أداء قوي في البطولـة لكن قهـرها
للظروف التي واجهتـها يعد ضرباً من الخيـال ..!! المهم أن الحلم أصبح
حقيقة و فعلتهـا الشبيبة بصمودها وقهرها للظروف وافتخرت باكماها البطولة .
وهو إنجـاز في حدّ ذاته لم يكن في الحسبـان
و ربمـا هذا الإنجاز سيكون الأغلى . وبمثابة البطولة هذا الموسم .
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 640x480 . |
المصدر: صفحات شبيبة الشرقاء **مدونة chchelhamel.blogspot.com