الذهنية والبدلاء وميسي نقاط ضعف مدريد
كرة القدم - الدوري الإسباني
على أنصار الفريق الملكي الاعتراف بمشكلات "البيت الأبيض" مقارنة بغريمهم اللدود برشلونة قبل الكلاسيكو الثاني "الخطير" في الدوري الإسباني.
لا بد لقلعة "برنابيو" التحصن جيداً لصد الهجوم الكاتالوني في موقعة الكلاسيكو الثانية بين ريال مدريد وبرشلونة السبت المقبل وسط ترقب عالمي لمعرفة كيف سيرد أبناء العاصمة الإسبانية على الخماسية التي أخرجتهم من ملعب "الكامب نو" في مباراة الذهاب بصفعة خماسية جردتهم الكبرياء الذي استمدوه من المدرب الماكر البرتغالي جوزيه مورينيو.
الكلاسيكو الثاني يتطلب استراتيجية جديدة من مورينيو تتناسب مع قدرات لاعبيه مقارنة بجنود عدوه اللدود جوسيب غوارديولا المسلح بمدافعين وصانعي ألعاب ومهاجمين وجناحين على أرقى المستويات العالمية، الأمر الذي سيجبر الريال على تنفيذ خطة تكتيكية واضحة المعالم وبعيدة عن الأخطاء طوال 90 دقيقة.
دفاع مهزوز أمام ميسي
هناك نقاط ضعف بدت ظاهرة على الفريق الأبيض خلال الكلاسيكو الأول، ولا يجوز على أنصار مدريد التكتم عليها مكابرة في جلسات النقاش الساخنة مع مشجعي "البارسا"، أولها المستوى المتذبذب لرباعي الخط الخلفي خصوصاً عندما يلعب الفريق أمام خصم قوي ومهاجمين مهاريين على شاكلة المعجزة ليونيل ميسي والخارق ديفيد فيا.
ولا شك بأن التركيبة التي تتشكل من البرازيليين مارسيلو وبيبي والبرتغالي ريكاردو كارفاليو والاسباني سيرجيو راموس هي الأنسب بين اللاعبين المتوفرين بين يدي مورينيو لكنهم لا يكفوا للحد من خطورة ميسي ورفاقه إذ لا بد من انضمام الألماني سامي خضيرة والإسباني تشافي ألونسو والتقليل من الهجمات البطيئة مقابل الاعتماد على المرتدات السريعة وخصوصاً جهة مارسيلو المتوقع أن يكون سلاحاً فعالاً دفاعاً وهجوماً إلى جانب البرتغالي كريستيانو رونالدو والألماني مسعود أوزيل.
غياب الأوراق البديلة الفاعلة
ومن بين المشكلات الحقيقية في الريال ندرة الأوراق البديلة الكفيلة في قلب مجريات المباريات إذ غالباً ما يكون الحسم بواسطة المقاعد الأساسية بقيادة المدفعجي رونالدو وصاحب التمريرات الخطرة أوزيل، ولكن الفريق يحتاج للاعب بقامة كبيرة لمساندتهما في منطقة المناورة فوجود البرازيلي ريكاردو كاكا لم يعد ذو تأثير مباشر لذلك الحد المرحب به أساسياً في مواجهة فريق كبرشلونة الساعي لحسم لقب "الليغا" السبت.
مورينيو لا يلجأ للتغيير في التشكيل سوى في الحالات الطارئة فقط لكونه يبحث عن أسلوب تكتيكي معروف لدى اللاعبين حتى يعرف كل منهم تحركاته في محيط التكتيك الأبيض، ولعله نجح في خلق شكل للفريق بالمقارنة مع الموسم الماضي لكنه يفتقد للبدلاء القادرين على تغيير مجرى المباريات الكبيرة.
والدليل أن الإصابات الأخيرة التي طرأت على الفريق
كرة القدم - الدوري الإسباني
على أنصار الفريق الملكي الاعتراف بمشكلات "البيت الأبيض" مقارنة بغريمهم اللدود برشلونة قبل الكلاسيكو الثاني "الخطير" في الدوري الإسباني.
لا بد لقلعة "برنابيو" التحصن جيداً لصد الهجوم الكاتالوني في موقعة الكلاسيكو الثانية بين ريال مدريد وبرشلونة السبت المقبل وسط ترقب عالمي لمعرفة كيف سيرد أبناء العاصمة الإسبانية على الخماسية التي أخرجتهم من ملعب "الكامب نو" في مباراة الذهاب بصفعة خماسية جردتهم الكبرياء الذي استمدوه من المدرب الماكر البرتغالي جوزيه مورينيو.
الكلاسيكو الثاني يتطلب استراتيجية جديدة من مورينيو تتناسب مع قدرات لاعبيه مقارنة بجنود عدوه اللدود جوسيب غوارديولا المسلح بمدافعين وصانعي ألعاب ومهاجمين وجناحين على أرقى المستويات العالمية، الأمر الذي سيجبر الريال على تنفيذ خطة تكتيكية واضحة المعالم وبعيدة عن الأخطاء طوال 90 دقيقة.
دفاع مهزوز أمام ميسي
هناك نقاط ضعف بدت ظاهرة على الفريق الأبيض خلال الكلاسيكو الأول، ولا يجوز على أنصار مدريد التكتم عليها مكابرة في جلسات النقاش الساخنة مع مشجعي "البارسا"، أولها المستوى المتذبذب لرباعي الخط الخلفي خصوصاً عندما يلعب الفريق أمام خصم قوي ومهاجمين مهاريين على شاكلة المعجزة ليونيل ميسي والخارق ديفيد فيا.
ولا شك بأن التركيبة التي تتشكل من البرازيليين مارسيلو وبيبي والبرتغالي ريكاردو كارفاليو والاسباني سيرجيو راموس هي الأنسب بين اللاعبين المتوفرين بين يدي مورينيو لكنهم لا يكفوا للحد من خطورة ميسي ورفاقه إذ لا بد من انضمام الألماني سامي خضيرة والإسباني تشافي ألونسو والتقليل من الهجمات البطيئة مقابل الاعتماد على المرتدات السريعة وخصوصاً جهة مارسيلو المتوقع أن يكون سلاحاً فعالاً دفاعاً وهجوماً إلى جانب البرتغالي كريستيانو رونالدو والألماني مسعود أوزيل.
غياب الأوراق البديلة الفاعلة
ومن بين المشكلات الحقيقية في الريال ندرة الأوراق البديلة الكفيلة في قلب مجريات المباريات إذ غالباً ما يكون الحسم بواسطة المقاعد الأساسية بقيادة المدفعجي رونالدو وصاحب التمريرات الخطرة أوزيل، ولكن الفريق يحتاج للاعب بقامة كبيرة لمساندتهما في منطقة المناورة فوجود البرازيلي ريكاردو كاكا لم يعد ذو تأثير مباشر لذلك الحد المرحب به أساسياً في مواجهة فريق كبرشلونة الساعي لحسم لقب "الليغا" السبت.
مورينيو لا يلجأ للتغيير في التشكيل سوى في الحالات الطارئة فقط لكونه يبحث عن أسلوب تكتيكي معروف لدى اللاعبين حتى يعرف كل منهم تحركاته في محيط التكتيك الأبيض، ولعله نجح في خلق شكل للفريق بالمقارنة مع الموسم الماضي لكنه يفتقد للبدلاء القادرين على تغيير مجرى المباريات الكبيرة.
والدليل أن الإصابات الأخيرة التي طرأت على الفريق